مريخيات فقط

2010-02-12 كبد الحقيقة

خطر ميشو يهدد المريخ في أديس
* قبل أيام نشرت (الصدى) تقريراً مفصلاً حذرت فيه المريخ من خطر الصربي ميلوتين سرديجوفيتش المعروف باسم (ميشو) مدرب فريق سان جورج الإثيوبي.


* ميشو أكبر عقبة تواجه المريخ في مباراتيه أمام سان جورج الإثيوبي في تمهيدي دوري أبطال إفريقيا.


* يعرف المدير الفني الحالي لسان جورج (والذي يقود الفريق للعام الثالث على التوالي) المريخ والكرة السودانية معرفة دقيقة ويلم بكل تفاصيلها، وقد سبق له مواجهة الفرقة الحمراء في دور الستة عشر لمسابقة الكونفدرالية 2007 حينما كان يقود فريق الشباب التنزاني، ونجح المريخ وقتها (بقيادة أوتوفيستر) في تخطيه بالتعادل السلبي في دار السلام والفوز بهدفين نظيفين بأم درمان.


* ويمتلك ميشو البالغ من العمر 41 عاماً (مواليد الأول من سبتمبر 1969) معرفة وثيقة بمهاجم المريخ الحالي هيثم طمبل من خلال احتراف الأخير بنادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي قبل انتقاله الى صفوف الفرقة الحمراء مطلع العام 2007.


* وقدم ميشو الذي استهل مشواره التدريبي في القارة السمراء عام 2001 مع نادي فيلا الأوغندي معلومات دقيقة للجهاز الفني لفريق صن داونز الجنوب إفريقي عن الهلال قبل لقاء الفريقين في دور الستة عشر في مسابقة دوري أبطال إفريقيا في عام 2006!


* كنت شاهداً على مباراة المريخ مع الشباب التنزاني في موانزا عام 2007، وعقب نهايتها (بالتعادل السلبي) سألت ميشو عن رأيه في الفرقة الحمراء فقال إن وجود محترفين بمستوى إيداهو وأبالو وإيفوسا جعل الفرقة الحمراء تتفوق على فريقه ووصفهم بأنهم (مثل السكر في الشاي).


* بعد ذلك سعى ميشو لإقناع مجلس المريخ بالتعاقد معه وظل يتسقط أخبار الفريق الأحمر ويتابعه بدقة، لذا نتخوف من معرفته التامة بالفرقة الحمراء.


* أصاب المدرب الصربي الذي عاد لتدريب سان جورج أواخر العام 2007 نجاحاً كبيراً مع الفريق الإثيوبي وفاز معه بلقب الدوري موسمي 2008 و2009!


* ويحظى ميشو بثقة الملياردير السعودي محمد العمودي الداعم الأول لنادي سان جورج والذي يتكفل بنفقات الجهاز الفني للفريق واللاعبين، وأسهمت الثقة التي أولاها العمودي له في بسط الاستقرار في صفوف الفريق، الشيء الذي مكنه من التتويج بلقب الدوري الإثيوبي مرتين.


* استعد سان جورج لمواجهة المريخ بمباريات الدوري المحلي حيث خاض 17 مباراة وفاز في 11 وتعادل في 4 مباريات وخسر اثنتين فقط ويحتل الفريق المركز الثاني في ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة، بفارق 5 نقاط من ديدبيت المتصدر، وسجل هجومه 22 هدفاً واستقبلت شباكه 7 أهداف فقط كأقوى خط دفاع في البطولة.


* مؤخراً نقل سان جورج تحضيراته إلى كيجالي عاصمة رواندا ولعب مباراتين مع فريق الجيش الرواندي، وخسر الأولى بهدف وفاز في الثانية بهدفين لواحد ويقوده مهاجمه اليوغندي أساني بجانب هداف الدوري صلاح الدين سيد (13 هدفاً) كما يضم محترفين كينيين في الدفاع والوسط بالإضافة إلى الرواندي غاتيتي.


* على المريخ ألا يستهين بسان جورج وعليه أن يحذر خطر الداهية ميشو.


* في الموسم الماضي اعتقد كل محبي المريخ أن مهمة المريخ أمام أتراكو الرواندي سهلة ودخلوا مباراة الذهاب بانطباع خاطئ مفاده أن المريخ سيكتسح التكاسة بفارق عريض.


* لكن المريخ عانى الأمرين وحقق فوزاً ضعيفاً (2/1) وبات مهدداً بمغادرة البطولة لكنه تدارك موقفه في لقاء الإياب وظفر بالتعادل السلبي.


* وتكرر الأمر أمام فريق كمبالا سيتي عندما تمكن المريخ من تحقيق الفوز في يوغندا وظن الجميع أن الأحمر سيكتسح خصمه في الرد كاسل بسهولة، لكنه عانى الأمرين ليتأهل وخرج بتعادلٍ سلبي.


* سان جورج ليس سهلاً، ومهمة المريخ لن تكون ميسورة لأنه سيلعب مع نادٍ كبير يمتلك إمكانات مادية كبيرة وجمهوراً عريضاً ومدرباً يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة السودانية بالإضافة إلى تسعة لاعبين في المنتخب الإثيوبي ورئيس غني يحتل المركز 43 في قائمة أثرى أثرياء العالم حالياً.


* سبق لسان جورج إقصاء إنبي المصري من دوري الأبطال في 2006، وتمكن من سحق فريق هارتس الغاني بأربعة أهداف نظيفة في أديس، وفي لقاء الإياب تعرض لظلم تحكيمي فادح بواسطة حكم غير نزيه أنذر ستة لاعبين من الفريق الإثيوبي في الشوط الأول وحده ومنح هارتس ركلة جزاء وهمية وركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء فسجل منهما هدفين، ونتيجةً لذلك رفض سان جورج إكمال المباراة وتمت معاقبته بالحرمان من اللعب في البطولات الإفريقية لمدة عامين.


* حقق سان جورج بطولة الدوري الإثيوبي 23 مرة وكأس إثيوبيا 8 مرات وحصل على 9 ألقاب في بطولة كأس السوبر ومثل بلاده قارياً 21 مرة.


* ناد عريق تأسس عام 1935 فاحذروه.


آخر الحقائق


* بحمد الله وصلت بعثة المريخ إلى أديس بعد معسكر إعداد ناجح في ضاحية كسراني الكينية.


* ثلاث مباريات، والمحصلة: تسعة أهداف مقابل هدفين في الشباك الحمراء.


* ثلاثة أهداف للنفطي ومثلها لوارغو وهدف لكلٍ من كليتشي وإيداهو وميدو.


* الظاهرة الإيجابية بدت في تألق وارغو الذي استعاد جزءاً كبيراً من أراضيه وسجل 3 أهداف وصنع مثلها.


* كما تواصلت ظاهرة ارتكاب ركلات الجزاء مع النيجيري الموهوب.


* في ختام منافسة كأس السودان ارتكب دفاع الهلال ركلة جزاء مع وراغو.


* وفي مباراة قورماهيا سجل المريخ هدفاً من ركلة جزاء ارتكبت مع وارغو.


* وفي مباراة سوفاباكا كسب ركلة جزاء بسبب وارغو.


* في آخر أربع مباريات للمريخ ارتكب المدافعون ثلاث ركلات جزاء مع وارغو.


* المقلق في مباريات معسكر كينيا أن المريخ تأخر بالنتيجة مرتين أمام قورماهيا وسوفاباكا.


* صحيح أن المريخ نجح في تدارك الأمر في المرتين وفاز.


* ولكن.. ما كل مرة تسلم الجرّة.


* مطلوب من حراس المريخ ومدافعيه المزيد من الاجتهاد لحماية الشباك.


* تردد مجلس المريخ في إسماع صوته للاتحاد العام فتطوعت جماهير المريخ بأداء المهمة وهتفت ضد من يسمكرون القوانين أمام رئيس الجمهورية.


* معلق قناة أبوظبي الرياضية لا في العير ولا في النفير.


* وقع المعلق المغمور ضحية معلومات مضللة بدليل أنه ذكر أن الهلال أول فريق سوداني يحقق بطولة خارجية (عام 1988)!!


* وهوية الفريق السوداني الوحيد الذي حقق بطولات خارجية معلومة للجميع!


* وتواريخ البطولات المذكورة معلومة للجميع!


* وذكر المعلق أن الهلال يلقب بصاحب المتواليات لأنه صاحب أول متوالية في تاريخ السودان الرياضي بفوزه ببطولة الدوري خمس مرات متتالية!


* وهوية الفريق الذي حقق أول وأشهر متوالية في تاريخ الكرة السودانية معلومة للجميع.


* وادعى أن الهلال فاز بكأس السودان سبع مرات وكانت كلها على حساب المريخ!


* وكما ذكر الأخ إبراهيم النور لم يتبق لهذا المعلق العجيب إلا أن يقول إن الهلال فاز ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية عام 1989 وكأس أندية سيكافا عامي 86 و94 وأن المريخ هو صاحب الصفر الدولي الكبير!


* مثل هذه المعلومات المضللة لا يمكن أن تمر على معلقي الإمارات الكبار أمثال علي حميد وعلي سعيد الكعبي ومحمد الجوكر وراشد عبد الرحمن وفارس عوض!


* لو علم مدير قناة أبوظبي الرياضية الأستاذ محمد نجيب بالأخطاء التي ارتكبها المعلق المذكور أثناء تعليقه على لقاء الأمس فلن يعفيه من العقاب.

تزوير التاريخ وتحريف الحقائق
* تزوير التاريخ لا يتم بهذه الطريقة المبتذلة!


* وزع المعلق المغمور جهله بأمر الكرة السودانية على الملأ وتحول إلى أضحوكة أمام سامعيه!


* لا يصنع أمجاداً!