الهجرة الى الوطن .....

بداء فى الآونة الاخيرة تطرق اسماعنا صدى اصوات الكثرين من الذين اقعدهم
الزمن دون ان يشعروا بسرعتها حتى غابت عنهم مجريات الاحداث والتحول التى
اصبحت واضحة للعيان وبعد غفوة طالت امدها افاق الجميع لكانما دقت اجراسها
باذان الجميع وذلك للهمامات والاصوات التى علت حتى وصلت عنان السماء
فبداءت افواج من المغتربين يحزمون امتعتهم للعودة العكسية تجرفهم تيارات الاشواق
وتحملهم العزم والاصرار بالا عودة ثانية الى ديارا ليس لهم بها وصل تربطهم
واصرو على ان يكون ما بهم من خبرات وطاقات توظف فى بلادهم طالما هناك

بوادر الاستقرار تلوح لهم بكثير من المعطيات 0
الاستقرار وصيتها :-
رؤؤس امولا تغزو بلادنا كل يوم مشاريع اقتصادية تقام وتنشاء على ارض الواقع
دول من كل انحاء العالم تسعى لتنال فرصتها منابع البترول فى تذايد
النفرة الكبراء والتى انتهجتها الدول فى تعزيز الاقتصاد بالثراوات الزراعية
كمساند اول للبترول والمعادن 0 التحول الواضح فى الاهتمام بالانسان كعنصر
اقتصادى اول النهضة الاقتصادية العامة والشاملة لكل المساحات بالقطر والمتمثلة
فى نشاطات الولايات التى بداءت تنهض بثرواتها لتكون اضافة تدفع بعجلة الاقتصاد
وتعزز من تقدمها 0
اساليب الدول المضيفة فى محاولة التضيق على وجودنا بشتى الاساليب المستفذة
ضيق فرص العمل وتدنى الاجور ومسميات التوطين للوظائف بالتقطير وغيرها
ارتفاع الاسعار عالميا مما تسبب فى غلاء المعيشة0
والنقطة الاهم والمهم جدا جدا
وفود العمالة التى تذداد يوما بعد يوم فى بلادنا مما يؤكد وجود فرص عمل
واستقرار دعت العالم من حولنا تنتبه لما الت اليه الحال بالسودان
فهل نجلس ونشاهد ونسمع ونتوقع ونفكر حتى يكون هناك الاعداد المهولة
من العمالة وقد شغلت جميع فرص العمل التى كانت شاغرة لتقاعصنا وحالة
الخوف المريع التى تنتابنا ماذا سيحدث ان عدنا اليست هى بلادنا هل سوف
نشاهد ونسمع ونعيش اكثر ازلال من حالة الازلال الذى نعيشها من نعت
وشتم وظلم اصابة جميعنا وماذلنا نعيشها0 افيقوا فان الركب قد سبقونا
وان الفرص لاتتكرر مرتين وان الحياة لمن اقنع باليقين وامن بان الذى
خلقنا لن يتخلى عنا وان الحياة تغدو الينا ان غدونا نحوها فقط قليل من
الصبر وكثير من القناعات التى تشجعنا فى العودة العكسية
فهل انتم معى ام ان لكم قولا نسمعها منكم ونرى ان كان الامر يستحق
منا البقاء هنا بديار الغربة ام العودة الى احضان الوطن الغالية